ركز عدد من المرشحين لانتخابات المجلسالوطني الاتحادي 2019، في برامجهم الانتخابية، على فئة المتقاعدين ودعمها وتحسين أوضاعها الاقتصادية والمعيشية، لضمان حياةكريمة لهم بعد انتهاء الخدمة في الدوائر والمؤسساتالحكومية، مطالبين بتأسيس برنامج متكامل ورابطة لإدارة شؤون المتقاعدين، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، لتقديم حزمة من الخدمات والامتيازات تسد الفجوة بين الراتب الوظيفي والراتب التقاعدي، عبر دمجهم في أعمال جديدة، للاستفادة من قدراتهم وخبراتهم.
وتفصيلاً، دعا المرشح لعضوية المجلسالوطني الاتحادي عن إمارة الشارقة، سلطان مطر بن دلموك، إلى تحسين ورفع المستوى المعيشي للمتقاعدين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تسعى جاهدة لتحقيق طموحات المتقاعدين، وتحسين ظروفهم، لافتاً إلى أن مخصصاتهم ضعيفة، ولا تعينهم على الحياة ومتطلباتها، إذ تتجاهل بعض الجهات خبراتهم، فيصبحوا طاقات معطلة.
وطالب بن دلموك، في برنامجه الانتخابي، بالسعي إلى الحصول على التأمين الصحي، ورفع مخصصاتهم المالية، تقديراً لفئتهم التي أفنت عمرها في خدمة الوطن.
وأكد المرشح سعيد مطر بن حامد الطنيجي، عن إمارة الشارقة، في برنامجه الانتخابي، أهمية دعم المتقاعدين، وكبار المواطنين، من خلال الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة من خلال رسم السياسات وابتكار الخدمات التي تحقق لهم فرص التمتع بجودة حياة ذات مستوى عالٍ.
وأوضح أنه يسعى، من خلال ترشحه، إلى توفير أرقى خدماتالرعايةالصحية والتواصلالمجتمعي والحياة النشطة، واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية للمتقاعدين وكبار المواطنين، وتهيئةخدمات وامتيازات تضمن لهم التنقل والاستقرار المالي والأمن الأسري والسلامة، وجودة الحياةالمستقبلية.
وأوضح المرشح صالحسعيدالمطروشي، عن إمارة عجمان، أنه متقاعد برتبة لواء، ويشغل حالياً منصب مستشار، لافتاً إلى أن العنصر البشري يعتبر من المحركات الأساسية لدفع عجلة التنمية، مشيراً إلى أن فئة المتقاعدين تعتبر من الفئات المجتمعية، التي لها دور كبير في الارتقاء بالخدمات، لافتاً إلى أهمية انتقالهم بعد تقاعدهم من مرحلة العمل الرسمي إلى مرحلة أخرى من العطاء، إذ يتحتم عدم تجاهلهم.
وبين أنه لم يغفل في برنامجه، وضمن خططه التي وضعها، موضوع المتقاعدين كونه منهم، مشيراً إلى أن جميع المتقاعدين ينتظرون الفرصة، لإشراكهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن من جديد.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الدوائر والمؤسسات التي أطلقت مبادرات خاصة بالمتقاعدين، للاستفادة منهم في سوق العمل، إلا أنها تعتبر قليلة، مطالباً بتأسيس جهة توفر قاعدة بيانات لرصد الخبرات الوطنية التي يتحلى بها المتقاعدون، وإيجاد فرص وظيفية لهم، تتناسب مع خبراتهم كمستشارين.
بدورها، طالبت المرشحة عواطف الهرمودي، من إمارة الشارقة، بتوحيدنظام التقاعد في جميع القطاعات بإمارات الدولة، لتشجيع التوطين في القطاعالخاص، لافتة إلى ضرورة مراعاة غلاء المعيشة في الراتب التقاعدي، باحتساب زيادات سنوية.
وطالبت بتشكيل مجالس خبراء لهم، تضم أهم الشخصيات المتقاعدة بالدولة من مختلف المجالات الصحية والتعليمية والفنية، للاستفادة من خبراتهم الطويلة الوطنية لرفعة الوطن، إذ إن هذه المجالس ستسهل عملية الاستعانة بهم عند الحاجة لهم، وتشجع العملالوطني التطوعي في نفوسهم.
وأشارت عائشةسالم بن سمنوه، المرشحة من إمارة الشارقة، إلى أنها حرصت في برنامجها الانتخابي على طرح كل قضايا المواطن المتعلقة بالتعليم والصحة والإسكان وتوفير فرص وظيفية للمواطنين، موضحة: «في حال فوزي بعضوية المجلسالوطني، سأعمل على استكمال ملف المتقاعدين، الذي تم العملعليه خلال عضويتي في الدورة المنتهي انعقادها، في ما يتعلق بالمطالبة بالزيادة في رواتب التقاعد التي يتقاضونها من جهات عملهم المختلفة، والعمل على مناشدة الجهات المعنية رفع الحد الأقصى لرواتبهم، وهو 10 آلافدرهم».
فيما خصص رئيس المجلسالاستشاري لإمارة الشارقة السابق، المرشح محمدجمعة بن هندي، محور المتقاعدين في بند التأمينات الاجتماعية الخاص ببرنامجه الانتخابي، مشيراً إلى أهمية العمل لتحسيننظامالتأمينات الاجتماعية الخاصة بالمتقاعدين، من خلال تعزيز الجهود للعمل وفق برنامج متكامللإدارة شؤون المتقاعدين، بجانب تقديم حزمة من الخدمات والامتيازات للمتقاعدين كافة.
فيما أشار المرشح يوسف سيف بن أحمد النقبي، عن إمارة الشارقة، إلى أن العطاء مبدأ راسخ في قلوب وعقول كبار المواطنين، لافتاً إلى أهميةتوفيرعمل خاص لهم بعد انتهاء فترة خدمتهم، للاستفادة من خبراتهم والاستثمار بها.
وأكد النقبي، في برنامجه الانتخابي، أنه يكثف الجهود من أجل إسهام ومشاركة المتقاعدين في جوانب الحياة، وتوفير مخصصات وبرامجاجتماعية وامتيازات لهم.
فيما أكد المرشح عبدالله مطر الكتبي، عن إمارة الشارقة في برنامجه الانتخابي، أهمية تكاتف الجهود للوصول إلى التوصيات التي تمكن الحكومة من إيجاد الحلول الفاعلة للمتقاعدين، لتأمينحياةكريمة وخدمات متكاملة لهم، داعياً إلى تأسيس رابطة لهم، للاستفادة من خبراتهم في برامجوطنية وجهات حكومية، وتمكينهم من إدارةشركات القطاعالخاص.